والجزائرية للمياه وبعض المؤسسات المصرفية وبعض الفروع البلدية ببلدية عاصمة الولاية والشطية والتي بلغت قيمة الخسائر بها ال80 مليار سنتيم. وبشأن المتحف الجهوي عبد المجيد مزيان، والذي هدم طابقه السفلي بما فيه قاعة المحاضرات التي تم حرقها بالكامل بالإضافة إلى جميع الأجهزة والكهرباء، فضلا عن رواق العرض، قدرت قيمة العملية المتعلقة بالترميم والتجهيز بما يصل إلى 7 مليار سنيتم، وهي قيمة إضافية تكاد تعادل الغلاف المالي المنجز به المتحف. وحسب مصادرنا فإن عملية الإنجاز لن تتجاوز الأربعة أشهر كأقصى تقدير ليعاد فتحه من جديد أمام جمهوره المكون أساسا من طلبة الثانويات والجامعة القريبة منه، والذي كان يمثل لهم فضاء مناسبا للمذاكرة والتعليم لما كان يتوفر عليه من مكتبة وقاعة للانترنت بالإضافة إلى قاعة للمحاضرات كانت تقام فيها الكثير من العروض والملتقيات. كما أن الكثير من الملتقيات والمهرجانات قد أجلت أو ألغيت نهائيا بسبب انعدام قاعات محاضرات بالمستوى المطلوب، كما هو الشأن بالنسبة لمسرح "عرائس الفرافوز" الذي دأبت الولاية على تنظيمه سنويا ليحول إلى ولاية مجاورة.