أكد رشيد حراوبية خلال ندوة صحفية حول حصيلة التسجيلات الجامعية عقدها أول أمس الخميس أنه سيتم وضع سكنات تحت تصرف هؤلاء الأساتذة (الذين تم تحويلهم نحو جنوب البلاد) مضيفا أن مثل هذه المبادرات تندرج ضمن الإجراءات التي تم إقرارها لتشجيع الأساتذة على التنقل نحو مناطق البلاد، لاسيما في المناطق التي تسجل عجزا. فيما يخص التأطير البيداغوجي، أشار السيد حراوبية أن الانشغال الجوهري بالنسبة لدائرته الوزارية يكمن في مراعاة نوعية التعليم الموفر على مستوى المؤسسات الجامعية عبر كامل التراب الوطني وذلك من خلال برامج تكوين لفائدة الأساتذة المحاضرين والبروفيسورات مع الإشارة إلى أن نسبة الأساتذة المحاضرين تقدر ب 20 بالمئة. كما تطرق الوزير الى بعض البرامج المسطرة والرامية الى تمكين الأساتذة من مواصلة مسار البحث والتكنولوجيات الجديدة. فالأمر يتعلق ببرامج تحويل الأساتذة مع إبقاء أجورهم قصد السماح ب "تصميم دراسات وبحوث واكتساب تكنولوجيات جديدة" وكذا منح أكثر من 500 منحة سنويا للأساتذة المساعدين الذين هم بصدد إنهاء أطروحاتهم". وفي حديثه عن "أل أم دي"، دافع حراوبية عن هذا النظام الجديد الذي يخص "مصداقية" الشهادات الجزائرية لاسيما في الخارج. كما أعلن عن التوقيع لاحقا على اتفاقية من أجل رفع وتيرة الأنترنيت بالمراكز والمؤسسات المخصصة لنظام "أل أم دي". وفي رده على سؤال حول الزيادة في منحة الطالب، اكتفى الوزير بالقول أنه ينبغي "بحث هذه المسألة من جميع الجوانب" مضيفا أن هذا الموضوع يؤدي الى الحديث عن أسعار النقل والإطعام والإقامة التي "تبقى رمزية". وأكد السيد حراوبية أن التكفل بالطلبة يكلف الوزارة 185 ألف دينار لكل طالب.