عكس اتحاد الحراش كل التوقعات التي كانت تقول إن المباراة سهلة ومحسومة لصالح العميد، وظهرت تشكيلة اتحاد الحراش بوجه مشرف في حين لعبت تشكيلة مولودية الجزائر بمستوى أقل ما يقال عنه إنه ليس مستواها المنتظر في مباراة شهدت إقبالا كبيرا من أنصار الصفراء لاكتشاف الوجه الجديد لفريقهم، حيث اكتظت مدرجات الكواسر في وقت مبكر، في حين بقيت مدرجات الشناوة مكتظة بأنصار العميد، مع حدوث مناوشات بينهم قبيل انطلاق اللقاء والتي كان السبب فيها دخول بعض أنصار الحراش الى مدرجات الشناوة وقاموا بنزع أعلام المولودية وطردوا الشناوة من المدرج، ولولا تدخل مصالح الأمن لحدث ما لا يحمد عقباه. وشهد الشوط الأول انطلاقة قوية لصالح اتحاد الحراش الذي سيطر على اللعب وفرض منطقه على مولودية الجزائر الذين ظهروا بمستوى متوسط. وتوالت محاولات التسجيل من طرف اتحاد الحراش الى أن فتح باب التسجيل المهاجم سواكير، ليعود فريق مولودية الجزائر للتعديل، ثم توالت محاولات فريق اتحاد الحراش لتسجيل هدف ثان وتحقق ذلك على يد صايبي لينتهي الشوط الأول لصالح اتحاد الحراش2 / 1. وشهد الشوط الثاني تكافؤ للفرص بالنسبة للفريقين، وسجل فريق مولودية الجزائر هدفا عن طريق بوقاش الذي عادل النتيجة. ثم توالت محاولات التسجيل من طرف الفريقين إلا أنها باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل.