وقف، أمس، وزير التضامن الاجتماعي، جمال ولد عباس، عند الوضعية الكارثية التي آلت إليها مصلحة الاستعجالات لجراحة العظام بالمستشفى الجامعي بوهران في غياب إمكانيات العمل والنقص الفادح في سيارات الاسعاف وكذا أجهزة السكانير وذلك خلال زيارته لضحايا حادث مرور بلدية عقاز دائرة سيق والمتواجدين في حالة صحية بالغة الخطورة والبالغ عددهم 3 مصابين بعدما استقبلت المصلحة 9 جرحى توفي منهم 4 بالمصلحة فيما تم نقل أحدهم وتحويله الى مصلحة الانعاش لخطورة حالته وتعدد الاصابات لديه على مستوى الرأس، حسب الفريق الطبي، فيما سيتم إجراء عملية جراحية يوم الاحد لإحدى السيدات البالغة من العمر 88 سنة، حيث كانت على متن الحافلة الى جانب قابض الحافلة. وطلب من جهته ولد عباس من الفريق الطبي بضرورة التكفل العاجل وإسعاف المرضى بناء على طلب رئيس الجمهورية وذلك خلال 24 ساعة القادمة، معلنا عن دعم مصلحة الاستعجالات بجهاز السكانير وسيارة إسعاف وذلك قبل نهاية السنة الجارية في إطار التضامن الوطني. وصرح في سياق حديثه عن توجهه إلى ولاية معسكر لتقديم تعازيه إلى عائلات ضحايا حادث المرور والبالغ عددهم 23 قتيلا وأسفر أيضا عن إصابة 17 جريحا. من جهتها، احتجت عائلات المرضى الوافدة أمس إلى المستشفى من مدينة تخمارت ولاية تيارت عن غياب التكفل الطبي للمرضى من جهة الفريق الطبي وذلك بعد بحثهم عن أكياس الدم وإجرائهم للأشعة وحدهم دون مساعدة من عمال المصلحة وغياب الفريق الطبي يوم الجمعة ما جعل المرضى يعانون ويلات الإصابة خاصة أن المصلحة تتطلب العمل 24 ساعة على 24، إلا أن ما يحدث اليوم فيها يثير العجب.