أحمد شكاط، بوالبراشن وغيرهم وستطرب هذه الفرقة جمهورها بسلسلة من الانقلابات في الطبع الحسيني بعنوان "هل سقتني الراحة عيناك" وقد كان للجوق الجهوي للموسيقى الأندلسية حضور متميز طبعته عذوبة الألحان وتناسق الأنغام وهذا تحت قيادة الفنان سمير بوكريديرة وبمشاركة نخبة من الموسيقيين والمطربين الشباب الذين أثبتوا وجودهم على الساحة الفنية، حيث أمتعوا جمهورهم بمقتطفات من التراث الأندلسي في طبع المزموم بعنوان "يا من سابني ونفر". هذا وقد اختتمت السهرة الأخيرة للمهرجان الدولي للمالوف بعرض للفرقة المغربية تحت إشراف الفنان عبد المؤمن عبد الرحمان، الذي يعتبر من المنشدين الشباب الذين حافظوا على الأداء المغربي الرصين في الموسيقى الأندلسية، كما تتميز مدرسته بطرب راق. للإشارة، فقد أنشد هذا الفنان الشاب عدة مرات أمام العاهل المغربي محمد السادس وله مشاركات عديدة في عدة محافل محلية، وطنية ودولية وهذا بوصلات من التراث المغربي وكان ذلك مسك ختام المهرجان، هذا مع استمرار المحاضرات في نفس السياق، أي النقل الشفهي للمالوف، إيجابياته وسلبياته والتعرض لمختلف مدارسه. وقد كانت محاضرة الختام تحت إشراف كل من الفنان المغربي عبد المؤمن عبد الرحيم والأستاذ بخوش حسين من الجزائر والحاج رحماني صالح من الجزائر أيضا. هذا وقد تم في نهاية المهرجان تكريم هرم الأغنية المالوفية الليبية الأستاذ حسان علي عريبي. وعلى هامش التظاهرة، التقينا ببعض الفنانين المشاركين في حفل الاختتام وكل منهم قال كلمته لجريدة "الفجر" فهذا فاتح روانة من الجوق الموسيقي المحلي لمدينة سكيكدة يعرب عن سروره بتواجدنا وبالإقبال الكبير للجماهير، متمنيا تشجيعا أكثر من أجل إنجاح هذا المهرجان. أما الفنان المغربي عبد المؤمن عبد الرحيم فقد أعرب لنا عن سعادته بمشاركته في الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للمالوف، كما أنه مسرور بكرم الضيافة التي أنسته بأنه خارج بلده المغرب، كما اعتبر هذا المهرجان فرصة لطرح الرؤى وتبادل التراث الفني الأندلسي بين مختلف الدول المشاركة وهذا ما دفع بالمهرجان إلى الأفضل وأضفى عليه طابعا عالميا. هذا ويبلغ الفنان المغربي عبد المؤمن عبد الرحيم سلامه إلى طاقم جريدة "الفجر" ويتمنى لها كل النجاح والتوفيق في مسيرتها الإعلامية.