تعد بلدية الزرق بأم البواقي من أفقر البلديات نتيجة افتقارها لأهم المرافق الضرورية و الهياكل و اتساع رقعة التخلف و العزلة و المعاناة مما انعكس سلبا على الظروف المعيشية للسكان و على الرغم من كونها منطقة فلاحية و رعوية بالدرجة الأولى إذ يعتمد مواطنوها على النشاط الفلاحي المحتشم و مع هذا تبقى بحاجة ماسة إلى اهتمام السلطات بأخذ الموافقة بجدية بدل الوعود المعسولة و مع ضعف القدرة الشرائية للمواطنين الغالبية تضخمت احتياجات العائلات المعوزة التي انتهك حرمتها الفقر مما أدى بشباب الجهة إلى الهروب نحو شوارع مدينة عين البيضاء رغم مشاكلها و أحوالها المتعفنة و ذلك من أجل مواجهة أحوالهم النفسية باللجوء إلى لعب الديمينو و من جانب آخر يشكو سكان البلدية من المزبلة العمومية التي أضحت تشكل خطرا عليهم و على البيئة و آثار المتفجرات للمحاجر المجاورة بطريق عين البيضاء لتكتمل المعاناة على نطاق واسع و التي تنامت لفترة أطول من الزمن بصرف النظر عن الآثار المحدقة بالزراعة حيث يبدو واضحا أنه آن الأوان لمعالجة هذه الوضعية بشكل عقلاني حفاظا على صحة و أمن المواطن كما أنه أصبح من اللازم إيجاد حلول بديلة لهذا الواقع المر خاصة و أن المجمع السكني لعين فرحات يضم أكثر من 10 آلاف نسمة يبقى أكبر المتضررين و في ظل هذه الظروف يناشد سكان بلدية الزرق الجهات المعنية بتحسين ظروفهم من أجل التوصل إلى حصر الجهود ضد مظاهر البؤس