و مما زاد في معاناة السكان الفقر و الحرمان و انتشار مظاهر البؤس و العوز إضافة إلى غياب الإمكانيات و الموارد لهذه البلدية النائية فإن الوضع الاجتماعي يعرف تدهورا كبيرا نتيجة البطالة و انعدام التكفل بحاجيات السكان في شتى المجالات الأمر الذي انعكس سلبا على الأوضاع المعيشية للعديد من العائلات التي تعاني أغلبها الفقر و الحرمان كما أن ظاهرة الهجرة الجماعية للعديد من العائلات باتجاه المناطق المستفيدة من برنامج التنمية بدأت تبدو عيانا و ذلك ببيع السكان بيوتهم بأبخس الأثمان أو التخلي عنها و تركها شاغرة بعد أن استحالت الحياة فيها لعدم توفر أدنى ضروريات العيش الكريم إضافة إلى هذا وضعية الطرقات التي تدعو للقلق و الحيرة ففقد أصبحت هاجسا مخيفا فهي مهترئة يصعب السير عليها بسبب انتشار الحفر و انعدام الصيانة لبعضها مما أثر سلبا على حركة النقل من و إلى البلدية فالكثير من الناقلين الخواص يتهربون من التوجه إلى المنطقة و يفضلون وجهات أخرى حفاظا على مركباتهم المواطنين أثناء لقاء الفجر بهم وجهوا نداء للسلطات المحلية من أجل بعث الحيوية و فك العزلة و دفع وتيرة التنمية و الاهتمام بإعادة تهيئة و توسيع الطرقات التي تربط قرى القصابية وعين النوق والقلتة بمقر البلدية و كذلك النظر في عملية شق و تعبيد الطرقات الرابطة بين ونوغة وعين النوق و الصمة بني يلمان و العراف المزدور و يبقى المواطن وحده يعاني و يلجأ خاصة في الحالات الطارئة كالحالات المرضية إلى كراء أو استغلال عربات نقل البضائع