تشهده كاف العقاب ببلدية تادميت التي تبعد عن عاصمة الولاية ب 12 كلم ركودا في مختلف القطاعات والذي حد من وتيرة التنمية، حيث نتج عن هذه الوضعية انسداد في كيفية التعامل مع المتطلبات المتزايدة للمواطن، إذ أضحى من أولى انشغالات السكان في ظل غياب مشاريع محلية من شأنها فك العزلة عن المنطقة القطاع الفلاحي كونها ذات طابع فلاحي رعوي و بالرغم من المؤهلات التي تمثلها البلدية في غياب الاستثمار ونقص العتاد الفلاحي مما أدى إلى تراجع المردودية الفلاحية التي ساهمت في اتساع دائرة الفقر والتي شملت جل العائلات الريفية التي تعتمد على الزراعة لكسب قوتها وهذا بسبب الغياب الكلي لدعم مختلف البرامج التنموية التي من شأنها التخفيف من الواقع المزري المعيش.. هذا، ولا يقتصر مشكل بلدية في الميدان الفلاحي بل امتد إلى الميادين الأخرى، حيث يعيش أغلب سكانها وسط سخط وتذمر شديدين للانعدام التام للتهيئة العمرانية، نقص الماء الشروب و تعبيد الطرقات وتوصيل المنطقة بأنابيب الغاز الطبيعي. إلى جانب انعدام شبكة صرف المياه القذرة وانعدام الإنارة الريفية، وقد ناشد سكان القرية في عدة مرات السلطات المحلية التدخل والحد من التدني المستمر للوضعية الصعبة كمنح البلدية عدة مشاريع تنموية من شأنها التخفيف من شبح البطالة وخلق مناصب شغل للشباب في غياب مرافق ترفيهية وثقافية بالبلدية، زد على ذلك فك العزلة التى تزيد من الطين بلة. كما طالب المواطنون بانشاء مركز صحي بالقرية او بقرية مجاورة من اجل استقطاب المرضى و قد صرح لنا احد القرويين ان امراض مزمنة متعددة تصيب الكبار والصغار بالمنطقة منها امراض السكرى والربو والروماتيزم تزيد من معاناتهم.