وحظي رونالدينو بمزيد من إعجاب مشجعيه في الصين بعد أن سجل هدفين رائعين من بين خمسة أهداف نظيفة أحرزها منتخب البرازيل في مباراته التي اقيمت بشينيانج مع منتخب نيوزيلاندا الذي وقع فريسة سهلة للاعبي السامبا فيما كان البرازيليون قد بدأوا مشوارهم الكروي الأولمبي بهدف واحد أحرزوه بمرمى بلجيكا في المباراة التي اقيمت يوم الخميس الماضي. وسجل فريق البرازيل هدفين في الشوط الأول من مباراته الممتعة مع فريق نيوزيلاندا مضيفا ثلاثة أهداف في الشوط الثاني كان نصيب رونالدينو منها هدفين احدهما من ضربة جزاء مستحقة. وجاءت مباراة أمس الأول لتكشف عن مهارات فائقة للاعبين البرازيليين يقودهم رونالدينو ومن بينهم اندرسون لاعب خط الوسط المحترف في فريق مانشستر يونايتد الانجليزي والذي افتتح خماسية الاهداف في الدقيقة الثالثة من المباراة، فيما أحرز باتو الهدف الثاني قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول واقتنص سوبيز رافاييل هدفا في الشوط الثاني الى جانب هدفى رونالدينو. وتعرض لاعبو السامبا من المحترفين في فرق أوروبية لمضايقات من أنديتهم للحيلولة دون مشاركتهم ضمن منتخبهم الوطني في الأولمبياد الحالي حتى أن أندية ألمانية دخلت في منازعات قضائية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لوقف تنفيذ قراره القاضي بالسماح للاعبين المحترفين دون سن الثالثة والعشرين بالمشاركة ضمن منتخبات بلادهم في الدورة الأولمبية. وأعرب سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن خيبة امله حيال قرار لمحكمة التحكيم الرياضي الأربعاء الماضي جاء متوافقا مع هذا التوجه المتعنت للأندية الأوروبية، وقضى بأن هذه الأندية غير ملزمة "بتحرير لاعبيها المحترفين" للمشاركة ضمن منتخباتهم الأولمبية في أولمبياد بكين وإن كانت المحكمة قد دعت لما وصفته "بحل ودي". ومن غرائب الأقدار أن الأندية الأوروبية بتوجهها المتعنت وحدت البرازيليين والأرجنتينيين فيما يأتي الأولمبياد الذي يستضيفه الصينيون ليضع الفريقين في حرب ضروس للفوز بعرش الساحرة المستديرة وإن كان الكثير من الصينيين يتمنون تتويج لاعبي السامبا "من أجل عيون الساحر رونالدينيو".