تشهد الهياكل التربوية بمدينة جيجل بمختلف أطوارها وضعيات كارثية حيث كشف تقرير المجلس الشعبي الولائي عن عدة نقائص قد تعرقل السير الحسن للدخول المدرسي المقبل، منها انعدام المياه ونقص مادة المازوت بمدرسة مارس محمد وعبد المجيد بوالنار وتصدع وتشقق بجدران مدرسة هلة علي وكذا بجدران وسقوف مدرستي خشة احسن وعسيلة عبد الرزاق وهما مدرستان بحاجة إلى الترميم إضافة على تسرب المياه في بعض الأقسام بمدرسة بومعزة محمد وضرورة بناء حائط سياج لمدرسة مارس محمد وشقوق بمتوسطة بن يحي محمد المنجزة بالبناء الجاهز والتي تضم مادة لاميونت التي تؤدي بالإصابة بمرض السرطان فيما تعاني متوسطة لعرير صالح من خطر وجود أسلاك كهربائية ذات الضغط العالي فوق المؤسسة ومراقد متوسطة بومليحة غير صالحة للاستعمال إضافة إلى تسجيل تسربات مائية في الشتاء نفس الشيء يقال عن متوسطة عميور عمار وبودراوي عمار التي تعاني من مشكل المخابر وبمتوسطة مصطفى الوالي سجلت تصدعات وشقوق كما أن الحائط الخارجي مائل معرض للسقوط في أية لحظة وقنوات التدفئئة مهترئة والتجهيز لم يجدد منذ استلامها ومتوسطة ابن رشد التدفئة فيها كذلك غير مهيأة والملعب غير موجود والهيكل غير وظيفي كما توجد نقائص كبيرة بمتوسطة المصالحة الوطنية