خصوصا وان العيادة تستقبل ما بين 300 و400 مريض يوميا كنتيجة للتقسيم الجديد للمراكز الصحية الذي جعل هذه القاعة العلاجية موجهة لسكان بلديات حامة بوزيان وديدوش مراد مسعود بوجريووابن زياد بعد أن كانت تابعة لبلدية زيغود يوسف ما يجعل انفصالها عنها يحتم عليها الاعتماد على ميزانيتها الخاصة مع تسجيل نقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات الطبية الضرورية فهذه الأخيرة لا تحوز على أكثر من طبيبين وقابلتين وطبيب أسنان واحد و4 أعوان بالمخبر و3 عاملين في إطار الشبكة الاجتماعية يمثلون مساعدة بالمخبر وحارس ليلي وعاملة نظافة وفيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية لهذا المرفق الصحي فصغر مساحته يمثل مشكلا حقيقيا أين لا يتجاوز عدد غرفه الخمسة كما يتوفر فيه مخبر واحد وقسم للعلاج متواجد على مستوى الرواق ناهيك عن العجز الكبير في الأدوية وغياب خط هاتفي يجعل من فيه في عزلة تامة وكذا عدم توفر سيارة للإسعاف هذه التي تعتبر أكثر من ضرورية في الأوقات الحرجة من جهة أخرى وإن كانت قاعة العلاج هذه نظيفة من الداخل فهي مغمورة بكم كبير من الأشواك والأعشاب اليابسة من الخارج ما ما يعني أن خطر تسلل بعض الحشرات أوالحيوانات يبقى واردا، كل هذه الظروف تجعل من هذا المركز الصحي الذي يمثل ظالة وملجأ عدد كبير من السكان خصوصا وأنه موجه للفحص العام ومختلف اللقاحات الخاصة بالأطفال والأشخاص المتوجهين إلى البقاع المقدسة تقدم خدمات دون المستوى للمواطن في ظل عجزها عن توفير الراحة وللتكفل الطبي اللائق