عرف الطريق الوطني رقم 88 والرابط بين باتنة وخنشلة حادث مرور مؤلم أثناء موكب عرس وهذا ببلدية تيمقاد بدوار عمران، أين اصطدمت سيارة سياحية من نوع ستروان أثناء تجاوزها في المنعرج لتصطدم بشاحنة مقطورة كانت متجهة في الاتجاه المعاكس، أين لفظت عجوز تبلغ من العمر 65 سنة أنفاسها الاخيرة وإحدى البنات بعمر 16 سنة وفتاتان تبلغان من العمر 28 و 32 سنة بعدما نقلتا إلى مستشفى باتنة الجامعي. وحسب المصادر الأولى فإن الضحايا الأربعة من عائلة واحدة ومن بلدية المعذر لينقل الجريح الرابع في حالة خطيرة إلى المستشفى الجامعي بباتنة ليفتح تحقيق من طرف مصالح الدرك الوطني حول حيثيات هذا الحادث المؤلم. كما لقي شاب يبلغ من العمر 30 سنة مصرعه أثناء قيامه بأعمال فلاحية بأحد دواوير عين جاسر، حيث انقلب عليه الجرار الذي كان يقوده ليصاب بكسور وجروح خطيرة لينقل بعدها إلى مستشفى علي النمر بمروانة أين لفظ أنفاسه الأخيرة وكأن حوادث المرور لم تكف لترفع الصواعق الكهربائية والجرارات من حصيلة القتلى والجرحى. ويبدو أن العملية التحسيسية لحوادث المرور لم تجد نفعا، حيث أضحت عملية عكسية لقاء الحوادث المؤلمة والمميتة التي وقعت هذه الأيام، أين أدى انقلاب سيارة سياحية من نوع بيجو 404 ببلدية تاخمت، أمس الأول، إلى إصابة ثلاثة أشخاص حيث نقل اثنان اضطراريا إلى المستشفى الجامعي بباتنة لخطورة إصابتهما، في حين بقي الثالث بمستشفى مروانة لكون حالته أقل خطورة ليضاف هذا الحادث إلى سلسلة الحوادث المرورية بباتنة كما لقي أمس رجل "ط.ر" في 41 سنة من عمره مصرعه إثر تعرضه لحادث سير خطير بمنطقة قوادري ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة عقب اصطدام سيارته من نوع "سوبر سانك" وسيارة من نوع "فولزفاقن" كان على متنها 5 شباب أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، السيارتان اللتان تحملان ترقيم ولاية ميلة نقل من كان عليها من جرحى إلى المستشفى الجامعي، في حين وجهت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث.