كشفت دراسة أمريكية أن السبب الرئيسي لوباء انفلونزا القاتل هو التهاب رئوي بكتيري. قد يكون هذا الالتهاب الرئوي البكتيري سبب وفاة أغلب ضحايا وباء الانفلونزا سنة 1918 وأن المضادات الحيوية قد تكون مهمة مثلها مثل عقاقير علاج الانفلونزا لمحاربة أي وباء جديد. وأظهرت عينات أخذت من أنسجة رئوية لجنود توفوا بسبب الوباء الذي يعد الأسوأ في القرن العشرين أدلة على أضرار صحية بسبب كل من فيروس الانفلونزا والبكتريا المسببة للإلتهاب الرئوي. وكان هذا الوباء قد أودى سنة 1918 بحياة عدد كبير من الأشخاص وكان يعتبرما وباء قاتلا في تلك الفترة. وقال الدكتور أنطوني فوسي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الذي أعد هذه الدراسة "سدد الفيروس أول ضربة بينما وجهت البكتريا الضربة القاضية". وقال الدكتور فوسي وزميله جيفري توبنبرجر وبقية أعضاء فريق البحث في الدراسة التي نشرت بدورية الأمراض المعدية إن الاستعداد لأي أوبئة محتملة في المستقبل يجب أن يشمل تخزين كميات من المضادات الحيوية وعقاقير مضادة للفيروسات وأمصال. كما راجع الباحثون أيضا دوريات علمية وطبية تخص دراسات أجريت على جثث لضحايا انفلونزا توفوا في وباء سنة 1918.