تعيش 13 عائلة فوق تربة فيضية على ضفاف وادي بمنطقة حرملة التابعة لدائرة شلالة العذاورة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 60 (أ)، حيث تشهد كل موسم انزلاق كميات من التربة نتيجة عدم وجود جدران تحمي جوانبها، أدى في السنوات الماضية إلى سقوط ثلاث بنايات نتيجة تآكل حواف الوادي الشيء الذي يخشاه السكان في الموسم القادم خاصة ونحن- يضيف المتحدثون - مقبلون على فصل الشتاء الذي تكثر فيه مثل هذه الظواهر. وتبقى المساحة المخصصة لبناء سكناتهم تابعة لمصالح الفلاحة رغم تخصيص اللجنة الولائية الأرضية لبناء 50 مسكنا من أجل ترحيل كامل للسكان، ويأمل السكان أن تجد نداءاتهم إلى السلطات المحلية آذانا صاغية من أجل إيجاد حلول في القريب العاجل، خاصة وأنهم راسلوا عدة مرات الجهات الوصية لكن دون جدوى مطالبين والي الولاية بالتدخل من أجل كسب حقهم في العيش الكريم وحمايتهم من خطر الانهيار.