أنوفمبر الميمون لونك أخضر أنوفمبر الوجه الذي نستبشر برق بذات الوسن أشرق نوره ناديت في الوقت العصيب محفزا وسعى إليك المجد يدنو ثائرا أقسمت بالجبار ثم بمن وفى ها أنت تأتي تخضب ظلنا وطني توضح فيك بعض توجعي فلأجل ماذا يا جزائر تشتهي ألأجل دولار وعطر زجاجة فلأجل ماذا يا جزائر رددي اللعبة الحمراء تكشف وجهها وتقود عالمنا بما شاءت وما فالغرب لم يترك لنا شمسا ولا قومي جزائري نعانق فجرك قومي نمد لك الأيادي بالهنى ها أنت ذي تبدين طرفك حائرا لا تظلموا لا تقتلوا لا تكسروا ناديتكم وطنا وقلت توحدوا كونوا يدا كونوا أبا وتنسموا فتح الفتوح بك الجزائر تفخر قد جئت بالخير يا نوفمبر نصر بليلة فاتح يتبختر من كل فج جئت أنت تكبر ودوي الرصاص فكم يرد ويخبر أرض الجزائر روحها تتحرر تحكي لنا عن شامخات تعبر والبعض غربني فكيف أعبر؟ ن شرابهم والنهر عندك زاخر؟ يطغى الفناء وشره يتجدر من علم الأشياء كيف تقمر؟ أفعى تخط لنا ونحن نكرر تختاره لنا دوما يتقرر ظلا ولا دربا صغيرا يزهر والبشر يسمح حزننا ويؤازر فتضمدين جروحنا فنعمر هبوا لأجمعكم إليّ فأظهر لا تسرقوا لا تحرقوا لا تغدروا بالدين بالأرض التي تنتصر مسك الصباح وسلموا كي تنصروا