نفى عبد الله غلام الله، في تصريح للصحافة الوطنية خلال الزيارة التي قادته أمس الى مدينة سطيف وفي رد على سؤال "الفجر" حول خلفية الصراعات الموجودة في الديوان منذ تأسيسه هذه السنة. ورد قائلا أمام الملأ "متى تأسس هذا الديوان حتى توجد به صراعات؟!" ورفض الإجابة عن أسئلة الصحفيين الحاضرين متفاديا التحدث اليهم خفوفا من إثارة القضية رغم أنه لا يخفى على أحد حدة التأزم التي بلغتها المشاكل بين وزارة الشؤون الدينية والاوقاف والديوان الوطني للحج والعمرة بسبب النصوص التنفيذية للديوان التي تشوبها تناقضات عديدة. ويتعلق الامر بمدير الديوان، بربارة الشيخ ورئيس مجلس إدارته الممثل في وزير الشؤون الدينية والاوقاف، عبد الله غلام الله، ليندلع الصراع بمجرد تنصيب بربارة الشيخ مديرا للديوان الوطني للحج والعمرة. وكان مدير الديوان قد راسل رئاسة الجمهورية للتخلص من وصاية الديوان إلا أنها رفضت ذلك. وجاء إنشاء الديوان الوطني للحج والعمرة كحل للمشاكل التي عرفتها عملية الحج السنة الماضية بعد أن تلقت الوزارة والحكومة شكاوى من الحجاج بمعاناتهم في البقاع المقدسة، هذا إلى جانب التقارير السلبية عن عملية الحج التي أرسلها سفير الجزائر في السعودية الى الحكومة في بلادنا، الامر الذي استدعى قيام جهاز حكومي خاص بعملية الحج والعمرة نظرا لأهميته. وقام عبد الله غلام الله خلال هذه الزيارة بتدشين مسجد عقبة بن نافع الذي قام ببنائه أحد رجال أعمال مدينة العلمة.