حدث دلك طيلة السنوات الماضية دون أن يجد أصحاب تلك البنايات التي وهت الطابع العمراني للمنطقة دون أي تحرك ردعي من قبل السلطة المحلية السابقة حيث تراخت في تطبيق القوانين مما شجع الموطنين ببلدية الجمعة على محاكاة بعضهم البعض باستغلال المساحات العقارية بطريقة غير عقلانية وتتنافى كليا مع معايير التهيئة العمرانية بل الجميع هنا بهذه المنطقة وخاصة أصحاب المصالح والانتهازيين يتمنون أن تبقى البلدية بعيدة كل البعد عن أنظار السلطات والجهات العليا المعنية بعدة قطاعات . وحسب راي مصادر محلية مطلعة، فإن العقار ببلدية الجمعة تكمن أساسا في عدم تمكن كل المسؤولين، الذين تداولوا على كرسي البلدية منذ نشأتها على تسوية وضعية الأراضي التي لا تزال في معظمها أراضي عرش حالت دون استغلالها لتحقيق وثبة تنموية حقيقية لفائدة كل مواطني المنطقة ويكفي أن نشير في هذا المجال أن بلدية الجمعة بني حبيبي تحتل أدنى الترتيب من حيث الاستفادة من السكنات الاجتماعية وحتى الريقية، ومرد ذلك عدم وضوح الطبيعة القانونية لتلك الأراضي، ناهيك عن العزلة التي تحاصر سكان المشاتي عل غرار تاجوست، تاريت اشاماطو، أولاد فاتح، الطيانة إذ أن تدهور المسالك المؤدية لتلك المناطق الجبلية الوعرة قد صعب من نقل مواد البناء إليها، وبالتالي رهن برامج السكن الريفي المخصصة للبلدية والتي حولت لفائدة مواطنين بالبلديات الأخرى، مع العلم أن مصالح البلدية قد أحصت وجود أكثر من 100 كوخ على مستوى الأرياف تعيش بها عائلات في ظل ظروف بدائية قاسية. وبرأي منتخب بالبلدية فإن مأساة أرياف الجمعة بني حبيبي تقترن أيضا بصعوبة التنقل نحومركز البلدية لأن مسالكها وطرقاتها تصلح لكل شيء عدا سير المركبات.وهوما ادى إلى إحجام الناقلين عن العمل على مستوى خطوط المشاتي والتجمعات السكانية الريفية، لذلك وجد اصحاب السيارات النفعية ضالتهم في كسب مداخيل هامة جراء نقل المواطنين نحوالبلديات.