وقد استدعى، حسب ذات المتحدث، في هذا الإطار تخصيص 8 ملايين دينار لشراء الأدوية الاستعجالية، في الوقت الذي يخصص سنويا 4.5 ملايير لهذه العملية مع تسجيل 0.05 بالمائة من الأدوية الفاسدة، ما يمثل نسبة 2 مليون و 500 سنتيم من حجم المواد المتوفرة على مستوى صيدلية مستشفى تيزي وزو الذي تعزز بوحدة أخرى جديدة بعد التهيئة بمبلغ يقل عن 6 ملايين دينار. كما كشفت الأبواب المفتوحة المنظمة أمس بحضور عدد من الجمعيات عن تخصيص 25 مليارا للاستهلاك العام مع 10 ملايين سنتيم لشراء الأدوية الخاصة بفاقدي السمع مع 30 مليار سنتيم لمواجهة خطر السرطان بالولاية إلى جانب 130 مليون للعمليات المختلطة، إلى جانب استعداد إدارة مستشفى "محمد النذير" مطالبة وزارة الصحة ب 60 مليون دينار إضافية، في الوقت الذي عمد ذات المركز الى الإعتماد على 14 مليار سنتيم كاحتياط لاستعماله عند الحاجة، إلى جانب إحصاء تيزي وزو ل 59 حالة لمرض الهيموفيليا وأكثر من 100 حالة لسرطان الثدي، إلى جانب توفير العلاج لألف مريض عن طريق العلاج الكيميائي على مستوى 4 ولايات هي: تيزي وزو، بجاية، البويرة وبومرداس. كما كشف السيد منصوري أنه يمنع عليهم استيراد الأدوية إلا بعد تجريب عينة منه في البلد الأصلي، هذا في الوقت الذي ينتظر فيه فتح وحدة نوفونوردسك الدانماركية بوادي عيسى بتيزي وزو بداية من أكتوبر المقبل.