تشهد بلدية بوغرارة السعودي بأم البواقي هذه الأيام جوا مكهربا خاصة بين المير و الأعضاء المعارضين و عددهم 4 من أصل 7 بالمجلس الشعبي البلدي و يبدوا أن التيار بينهم لا يمر تماما و إلا كيف نفسر مظاهر الفقر و الحرمان لدى سكان البلدية و يبدوا أن حالة الانسداد التي طالت المجلس البلدي و الذي لم يعرف طريقه للحل منذ عدة أشهر حيث جميع الاقتراحات التي وضعت من طرف الأعضاء المعارضين بالجانب تسيير شؤون البلدية لم ترالنور بعد الشيء الذي أدى إلى تعطيل مصالح المواطنين بهذه البلدية التي تعد من أفقر بلديات الولاية بعد بلدية الجازية ليبقى سكان البلدية بتعداد 4100 ساكن تدفع ثمن الخلافات بين المير و أعضائه ال 4 الذي حسب مصادرنا يكونون قد راسلوا الوالي عدة مرات من أجل وضع حل للخلاف و الدعوى برحيل المير الذي يرأس البلدية للمرة الثالثة على التوالي و الذي حسب ذات المصادر بات يلهث وراء مصالحه الشخصية و الانفراد بالقرارات الفردية دون النظر إلى هموم و مشاكل المواطنين خاصة الشباب منهم و الذين يعانون أزمة بطالة حادة بدليل تجميد قائمة عقود ما قبل التشغيل التي تقدر بنحو 40 منصبا و لم يتم الفصل فيها مما أدى بشباب البلدية بالاستياء و التذمر من تصرفات المير إضافية إلى حديث عن تجاوزات تكون قد سجلت بقوائم الشبكة الاجتماعية و تسجيل أشخاص غرباء عن البلدية و الاستعمال المفرط و الغير قانوني لأملاك البلدية كالسيارات التي تستعمل حسب مصادرنا لأغراض شخصية لا غير ، في ظل تدني مستوى المعيشة لسكان البلدية و انعدام أدنى شروط الحياة الكريمة كالمرافق الضرورية خاصة منها الصحية التي تبقى منعدمة و نقص في إعانات البناء الريفي مما أدى بهجرة السكان إلى مناطق أخرى بحثا عن ظروف معيشية أحسن و في ظل استمرار حالة الانسداد بالمجلس البلدي دون تغليب العقل على الحسابات السياسية ل صالح المواطنين يبقى السؤال مطروحا هل سيتدخل والي الولاية لإيجاد حل في صيغة ترضي المير و الأعضاء الأربعة المنتمون إلى أحزاب الأرسيدي و الأرندي أو يمنح مهلة للمجلس قبل حله