اختتم منذ أيام قليلة سكان البلدية بشيء من الوعي و رغبة في التغيير الإيجابي، مؤكدين تمسكهم و إلتفافهم حول رئيس بلديتهم في لائحة مساندة مرفقة ب 2601 توقيع من أصل 3010 ناخب، أين تم طرحها في نسختين على مكتب السيد الوالي و رئيس المجلس الشعبي الولائي. المجتمع المدني بأعيانه، ثمن العملية واعتبرها إستفاقة للضمير العصفوري في إختيار ممثليه، و خطوة نحو الأمام لرسم إستراتيجية تنموية قائمة على النهوض بالموارد المحلية للبلدية نحو خلق نوع من التكامل العضوي، متخذة من الحكم الراشد وسيلة لها. الأمر الذي إفتقرت إليه البلدية في أكثر من عهدة سابقة على حد تعبيرهم. حيث و عقب توليه مهامه، فوجئ رئيس البلدية بظهور بوادر الانسداد في أكثر من مرة تمثلت في رفع دعاوى سحب الثقة من طرف أعضاء المجلس تضمنت 15 بندا إتهمته فيها بالإنفراد بسلطة إتخاذ القرارات و إحداث تغييرات في سلك موظفي البلدية، و كذا طريقة توزيع "قفة رمضان" و هي القطرة التي أفاضت الكأس، أين وصفت العملية بالجهوية و المحاباة لفئة دون أخرى. في وقت لاقت فيه العملية إستحسان المواطنين و الفئة الموجهة إليها، واصفينها بالشفافية و خضوعها لمبدأ الأولوية، سيما و أن رئيس المجلس الشعبي البلدي قد أشرف شخصيا على وصولها لمستحقيها. و في رصد لرأي سكان بلدية عصفور، وصفوا الوضع بالعبوة التي ينتظر انفجارها في أية لحظة مؤكدين التفافهم حول رئيسهم من جهة، و من جهة أخرى أنه بات من الضروري على الأعضاء المعنيين وضع حد لهذا الانسداد و إحداث قطيعة مع العواطف و ذهنيات التعصب سعيا للنهوض بالبلدية و نفض الغبار عن الملفات العالقة، خاصة ملف السكن #0241 1200 استفادة تنتظر الإمضاء- بعد فشل كم من جلسة صلح على سبيل عودة المياه إلى مجاريها بين "المير" و أعضاء المجلس، فيما ينتظر تدخل والي الولاية للنظر في القضية و البت فيها، كل حسب إدراجاته. يأتي هذا ضمن الحالات الأربعة من نوعها في حق رؤساء البلديات الأربعة و عشرون بولاية الطارف خلال المجالس المحلية المنتخبة الحالية، و هو رقم لا يستهان به مقارنة مع باقي ولايات الوطن.