هدد بعض السكان القاطنين بحي "العقيبة"، و"الكاريار" ببلدية محمد بلوزداد باللجوء إلى الإضراب في حالة ما إذا لم تسفر السلطات الولائية عن أي جديد بشأن الانسداد الحاصل على مستوى البلدية التي عطلت مصالح السكان. أكد بعض السكان الذين التقتهم " الفجر" استيائهم الشديد بسبب حالة الانسداد التي تعيشها بلدية محمد بلوزداد، و التي طال أمدها، حيث أكدوا في حديثهم أن الخلافات الواقعة بين النواب المحليين بالمجلس الشعبي البلدي، أطالت مدة الانسداد وعطلت مصالح السكان. فيما عبرت مجموعة كبيرة من سكان الحي الشعبي " الكاريار" عن سخطهم جراء عدم التفاتة السلطات البلدية لمشكل اهتراء السكنات التي تساقطت منها أجزاء كبيرة من الجدران، حيث ذكر السكان أنهم طالبوا السلطات الوصية بالإسراع في اتخاذ التدابير الأولى لتجنب وقوع حوادث في حالة انهيار البنايات. وفي ذات السياق فقد أكد السكان"أن قفة رمضان صادق عليها الوالي المنتدب نظرا لحالة الانسداد التي سادت بالبلدية، ورفض ثمانية أعضاء من أصل عشرة بالمجلس البلدي العمل مع رئيس البلدية الحالي، مؤكدين "أن القضية رفعت للعدالة بعد رفض الوالي المنتدب تنحية رئيس البلدية، لتحال بعدها إلى والي الولاية الذي أحالها بدوره للعدالة". فيما ذهبت بعض المصادر المحلية المقربة أن أصل الخلافات بين أعضاء المجلس ورئيس البلدية يعود إلى رفض هذا الأخير منح سكن إلى أحد الأعضاء النواب بالمجلس الشعبي، مما جعل الأعضاء الآخرين ينقلبون ضده، و يطالبون بتنحية رئيس البلدية. للإشارة فقد طالب" تومي" رئيس بلدية محمد بلوزداد، السلطات الوصية بحل النزاع بالتدخل العاجل، خاصة أن هذه الوضعية طالت، مما عطل مصالح سكان أحياء بلدية محمد بلوزداد، لاسيما أن بعض السكنات على مستوى الأحياء الشعبية آيلة للانهيار خصوصا مع نزول الأمطار بنسبة معتبرة.