تأكدت نية إدارة وفاق سطيف في التعاقد مجددا مع المدرب الوطني الشيخ سعدان، بعد تنحية المدرب الفرنسي برنارد سيموندي الذي طلق الوفاق بالتراضي بعد اجتماع أول أمس مع اللجنة المسيرة، ويأتي اختيار سعدان حسب مصادر عليمة من بيت "الكحلة" أن المناجير وليد صادي يكون قد اتفق مسبقا مع سعدان، بغض النظر عن تأهل الخضر بعد المباراة الأخيرة أمام ليبيريا يوم 12 أكتوبر بمنروفيا. وجاء رحيل سيموندي من العارضة الفنية للوفاق على خلفية التعثر الأخير أمام ضيفه اتحاد العاصمة، وسلسلة النتائج السلبية التي لم تلق رضا المسيرين والأنصار الذين ضغطوا لأجل إقالته، لأن تسجيله لسبع نقاط في خمس مباريات بمعدل فوزين وتعادل واحد وهزيمتين، لا يليق تماما بالتعداد الثري الذي يشكل تشكيلة الوفاق، القادر على لعب الأدوار الأولى منذ أول جولة للبطولة، إلى ذلك أوكلت مهمة قيادة الفريق إلى مساعد المدرب روابح قبل مواجهة الخميس القادم بالعاصمة أمام شباب بلوزداد، والتي يعول عليها رئيس الفريق عبد الحكيم سرار كثيرا لاستعادة هيبة فريقه مجددا، يعني أنه شدد اللهجة مع لاعبيه وأكد على ضرورة الفوز على بلوزداد، وذلك عندما التقى بالعناصر السطايفية، بعد كثرة الكلام حول المستحقات من قبل اللاعبين القدامى، وأفضت مصادرنا أن سرار أقنع رفقاء بن شعيرة، بمنحه الأولوية للعناصر الجديدة قبل الكلام على القدامى، في الوقت الذي توشك الإدارة على استلام أموال التلفزيون الجزائري وتلفزيون آرتي، هذا وستتنقل التشكيلة السطايفية زوال الأربعاء إلى العاصمة قبل 24 ساعة من مواجهة بلوزداد، ثم العودة برا مباشرة بعد نهاية لقاء الخميس، إلى ذلك طمأن وسط ميدان الوفاق والمنتخب الوطني خالد لموشية إدارة سرار، بشفائه تدريجيا بعد معاينة الطبيب أول أمس بفرنسا، حيث خصصت له ثلاثة حصص للمتابعة الطبية وعشرة أيام لأجل النقاهة قبل العودة إلى الجزائر، هذا ويحتمل أن يغيب مدافع الوفاق عبد القادر العيفاوي عن مباراة بلوزداد، بعد خروجه الاضطراري أمام سوسطارة، والذي يكون قد أجرى أمس كشفا بالأشعة،و في سياق متصل أفادت مصادرنا أن الإدارة تصنف وسط الميدان بوعزة فاهم القادم من مولودية وهران كأفضل لاعب له الحق في الدخول كأساسي من بين الاحتياطين، سيما بعد الأداء الجيد له ضد سوسطارة الخميس الماضي، وذلك في ضوء التذمر والاستياء الذي يعيشه البدلاء بسبب اختيارات المدرب، في حين يحتمل أن تصرف إدارة سرار النظر على الظهير الأيسر محمد يخلف في الميركاتو المقبل، بعد تراجع ملحوظ في مستواه.