قال المدرب السابق لوفاق سطيف، الفرنسي برنار سيموندي، إن وليد صادي حاك مؤامرة لطرده من وفاق سطيف لإعادة المدرب الوطني سعدان. هذا وكشف محامي سيموندي أنه سيلجأ إلى الفيفا لاستعادة حقوقه من إدارة الوفاق بعد إقالته، وهذا في حالة تماطل الفاف في الرد على الطعن الذي أودعه المدرب الفرنسي. وقال ضيف فوروم الشباك أمس، إن إدارة الوفاق، وعلى رأسها سرار اقترحت عليه تمديد عقده مع النسر الأسود مباشرة بعد التتويج بلقب رابطة أبطال العرب، وأكد أنه أعطى موافقته المبدئية وعاد بعدها إلى فرنسا إلى قضاء عطلته "رفضت عدة عروض من أندية عربية كبيرة بسبب العقد المعنوي الذي كان يربطني مع إدارة الوفاق". وأضاف نفس المتحدث، أن مؤامرة دفعه إلى الرحيل عن العارضة الفنية بدأت أثناء تواجده بفرنسا، حيث كان يقرأ يوميا في الصحف الجزائرية أن سعدان سيعود إلى تدريب الوفاق شهر أكتوبر القادم، ووجه سيموندي التهمة إلى وليد صادي "لأنه صديق سعدان ويريد إعادته لتدريب الوفاق." إدارة الوفاق استعملت الرابطة لإقالتي قال بن الشيخ محامي المدرب الفرنسي إن سيموندي لم يتلق أي مراسلة للمثول أمام لجنة الانضباط لدى الرابطة الوطنية للرد على تصريحات سابقة التي اتهم فيها الحكم حيمودي عقب مباراة أهلي البرج، وأضاف المحامي بن شيخ "إدارة الوفاق تعمدت عدم إبلاغ المدرب سيموندي بمراسلتين للرابطة في تاريخي 7 سبتمبر ثم 14 من نفس الشهر لمثوله أمام لجنة الانضباط للاستماع لأقواله. والهدف من إخفاء المراسلتين هو دفع الرابطة للخروج بقرار آلي ومعاقبة سيموندي بسبب تغيبه وهو ما تم فعلا، خدم ذلك مخطط الوفاق."