كما أودع سيموندي طعنه أمس لدى الفاف و الرابطة، للنظر في العقوبة المسلطة عليه من الرابطة بعد استدعائه مرتين غاب عنهما، و أكد أنه لم يصله أي بيان حول الاستدعاء الأول، كما تسترت إدارة الوفاق على الاستدعاء الثاني يوم 7 سبتمبر الماضي، بالرغم من أنه كان متواجدا بمدينة سطيف.وقال سيموندي حول تجربته في الوفاق خلال فوروم الشباك أمس أنه كان جد مرتاح مع الفريق الموسم الماضي، كما أن فوز الوفاق بالكأس العربية الثانية جعله يدخل مجال الأمان، المدرب السابق لسانت ايتيان الفرنسي أكد أنه اشتم رائحة مطبوخة في الوفاق مع بداية الموسم، حيث همت إدارة سرارالى البحث عن البديل، بحجة غياب سيموندي الذي كان مهتما بمشاكل عائلية، اضطر على إثرها لتأجيل عودته إلى الجزائر، لتكون فرصة لما سماهم سيموندي ب"الخلاطين"، إلا أنني قال سيموندي" لا أشك في نزاهة القانون الجزائري و لدي الدليل الذي يكشف براءتي أمام عقوبة الرابطة، و محضر الاستماع الذي دونته إدارة الوفاق" من جهته افاد محاميه الخاص بن شيخ بأن سيموندي في جعبته كامل الشروط اللازمة، كما أن نص المادة 32 من قانون الفاف، يمنحه الأحقية في استرجاع حقوقه المالية من الوفاق، ابتداءا من شهر سبتمبر، حيث أوقفت إدارة الوفاق دفع الراتب الشهري لسيموندي، و إلى غاية انتهاء مدة العقد. *مهمة مدير فني للفئات الصغرى ليست مدونة في اتفاقيات العقد استاء سيموندي من تفكير إدارة الوفاق في إبلاغه بأنه سيكون مديرا فنيا للفئات الأخرى، في حين سيتولى شخص آخر مهمة المدرب، و سبق ذلك أن عرض عليه مهمة مساعد مدرب، حيث كان صادي يتحرك لجلب المدرب رابح سعدان، ذلك ما جعل سيموندي يقول"يوم أمضيت العقد كنت مدربا، و أرفض بتاتا هذه المهمة"، و لحسن الحظ أنني أملك سجلا كرويا ثريا، و سبق لي و أن دربت أندية و منتخبات قومية، على غرار أندية" غرونوبل، كريتاي، تولون، أجاكسيو و سا نت ايتيان من فرنسا و فرق أخرى من السعودية، كما أشرفت على قيادة منتخبات بوركينافاسو، البنين و غينيا كوناكري"، لكن المضحك في الأمر حسب سيموندي أن الإدارة السطايفية طلبت منه الإمضاء على المحضر و قبول المهمة الجديدة. *صادي وبخني في مباراة سوسطارة و كلفني مسؤولية التعثر مباراة اتحاد العاصمة، كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث شعرت بالتذمر، لأنه و بكل بساطة" الكرة لم تدخل المرمى"، لكن المسيرين و على رأسهم وليد صادي، لم يفكروا مثلي قال سيموندي، لأن صادي وبخه وحمله جميع المسؤولية، إلا أن الغريب في الأمر هو أن سيموندي فند أي معرفة سابقة بصادي، الذي تصرف بسوء من دون أي مقدمات.