طفل أنا... حلمي أنا يا أيها الكبار... يا أصحاب القرار... أن تعتقوا... بيتي ... حليب أمي.. وإخوتي الصغار.. من معاناة...وعذابات.. الحصار طفل أنا...يا أيها العرب لي عندكم... ألف سؤال وطلب ممزوج بالدهشة.. والاستنكار.. والغضب لم أنتم... صامتون!؟ لبغدادكم... ولرعشة .. الطفولة فيها.. أن تداس سنين تلو سنين بنعال المخبرين مخبرون... ومفتشون.. مع كل فجر... يا بغداد... يأتون... في قلب جرحنا يمشون وسينبت ...لطائر بغداد ريشه من جديد وسنعيد... لك يا بغداد... عزة... وعظمة... عهد... هارون الرشيد وأين... أين أنت... يا بابا نويل هل ستأتي... أراضينا وماذا برأس العام... ستهدينا؟ ستغني لمرضانا أم تصلي لموتانا! أم ترفع الصليب ليمنحنا.. الدواء.. والحليب؟ طفل أنا... تصاريف الحياة... تقول لي الكبير لن ... يبقى كبيرا والصغير... لن يبقى صغيرا وأنا... أقول مهما تجمع فوق بغداد... الضباب رغم الكبار... ورغم تمديد الحصار... ورغم أنف أصحاب القرار سيتدفق الدم.. ثانية في الوريد