وكم من ماء.. وددت أن أسمع.. رواية.. حكاية من تلك الحكايا التي تروى لغيري من الأطفال وهم في الأحضان يلفهم .. بحر زاخر يعج.. بالحب.. والحنان كم وددت أن أحلم ببيت أخضر يشعرني بالأمان أو بيت فيه..طيف لطفل.. يشبه وجهي يضحك.. يأكل.. يلعب.. يتمرمغ.. (...)
طفل أنا... حلمي أنا يا أيها الكبار... يا أصحاب القرار... أن تعتقوا... بيتي ... حليب أمي.. وإخوتي الصغار.. من معاناة...وعذابات.. الحصار طفل أنا...يا أيها العرب لي عندكم... ألف سؤال وطلب ممزوج بالدهشة.. والاستنكار.. والغضب لم أنتم... صامتون!؟ (...)
أقف كل يوم بين تليمذاتي لأخلق فيهن تربة تعيد إلى الحرف العربي مكانته، يوم كانت الكلمة ترجمة لموقف وخلال هذه الأيام أكاد أكون عاجزة تماما عن القيام بدوري حيث أن الكلمات قد أخذت تقف في حلقي••• تخقني بعد أن توقف الزمن في عالمنا العربي مشدوها••• مجروحا (...)