تمكن يوم الإثنين الفارط مجرمان خطيران في العقد الثالث من العمر كانا موقوفين بتهمة بيع واستهلاك المخدرات من الفرار من مقر الأمن بالدائرة الحضرية الدرارية، بضواحي الجزائر العاصمة. وأشارت مصادر قريبة من المحيط أن الهاربين استغلا انخفاض مستوى اليقظة لدى عناصر الشرطة وقت الإفطار، حيث استطاعا الفرار من الزنزانة إلى خارج مقر الأمن. وأشارت مصادر مطلعة ل "الفجر" أن المصالح المختصة فتحت تحقيقا معمقا لتحديد المسؤولية في فرار هذين الموقوفين من وسط مقر الأمن بالجزائر العاصمة، وكذا للتأكد من فرضية التواطؤ، كما تم تقديم تقرير بالانتهاك الخطير لمهمة الحراسة ل 5 من رجال الشرطة وتم وضع ضابط شرطة رهن الحبس في انتظار إحالته على النائب العام. بقي أن نشير إلى أن عمليات البحث متواصلة من طرف عناصر الأمن لمكافحة الجريمة في الجهة الغربية للعاصمة، حيث أسفرت عن إلقاء القبض على أحد الفارين من مقر الأمن بدرارية في أقل من 48 ساعة، فيما تتواصل عمليات البحث لإلقاء القبض على المجرم الثاني. وأكد مصدر أن هذه الحادثة سابقة في تاريخ جهاز الشرطة الجزائري.