وذكرت مصادر "الفجر" أن مجلتي "الثقافة الإسلامية" و"رسالة المسجد" توقفتا عن الصدور منذ سنوات، وأوضحت في ذات السياق أن "رسالة المسجد" رصد لها غلاف مالي سنوي بلغ مليار سنتيم وهو ما يعني أنها استهلكت منذ صدور العدد "صفر" من السنة الأولى شهر جمادى الأولى 1424 هجري الموافق لشهر جويلية 2003 إلى يومنا هذا قرابة 6 ملايير سنتيم. لكن المتصفح للموقع الالكتروني الرسمي لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف يرى عكس ذلك، حيث يظهر الموقع 7 أعداد فقط تتعلق ب "العدد صفر السنة الأولى شهر جويلية 2003" و"العدد الأول السنة الأولى أوت 2003" و"العدد الثاني السنة الأولى سبتمبر 2003" و"العدد الثالث السنة الأولى أكتوبر 2003" و"العدد الرابع السنة الأولى نوفمبر 2003" و"الخامس للسنة الأولى شهر ديسمبر 2003"، ليتم بعدها إصدار"العدد الثامن السنة الأولى مارس 2004" دون وجود للعددين 6 و7 على الموقع الالكتروني للوزارة. وأوضحت مصادر "الفجر" أن الدولة استثمرت ما قيمته 6 ملايير سنتيم لكن ما تجسد من عملية الطباعة لمجلة "رسالة المسجد" في الأعداد السبعة والتي أظهرها الموقع الالكتروني لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف يبين أنها لم تتعد مليار سنتيم، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حسب المصادر نفسها. وبشأن المؤسسة الوقفية للنقل "طاكسي وقف" كشفت المصادر نفسها أن المدير العام السابق للشركة يوبي مقران سيرفع دعوى قضائية ضد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قصد الحصول على مستحقاته المالية نظير الفترة التي قضاها على رأس المؤسسة الوقفية للنقل "طاكسي وقف" لأكثر من عام بأجرة شهرية قيمتها 50 ألف دج قيمة المبلغ مدونة على محضر جلسات مجلس إدارة المؤسسة حتى تاريخ استقالته في 16 ماي 2007، وكان هذا الأخير قد طالب من الوزارة تسديد مستحقاته المالية وقيمة النفقات التي صرفها من جيبه في إطار إعداد الملف الإداري للشركة.