أوضحت مصادر مسؤولة لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية فالمة، أن القطاع يسجل عجزا في المناصب المخصصة للأئمة، مما اضطر المديرية إلى ملء هذا الفراغ بتقديم التراخيص لبعض المتطوعين ممن لهم استعداد للتعاون مع قطاع الشؤون الدينية، غير أن ذلك يعيق التبليغ الجديد للرسالة المسجدية، بسبب نقص التأطير، كما يشكل غياب النظام الداخلي على مستوى المدارس القرآنية مشكلا آخر يحول دون زيادة عدد حفظة القرآن، ناهيك على افتقاد الولاية إلى مسجد قطب على غرار ولايات الشرق التي استفادت من مبالغ مالية لتجسيد المشروع• على صعيد آخر، لا تزال الأشغال جارية على مستوى المركز الثقافي الإسلامي بوسط المدينة، حيث تجاوزت نسبة تقدم الأشغال به ال 70 %، ما يعني أن المركز سيكون جاهزا مطلع العام المقبل، والذي سيكون بمثابة معلم ثقافي إسلامي للولاية، من خلال مساهمته في نشر الثقافة الإسلامية وبعثها وكذا تحفيظ القرآن، وقد قدرت التكلفة المبدئية بحوالي 6 مليارات و500 مليون سنتيم، فيما يبقى المركز بحاجة إلى دعم مالي أكبر لإنهاء جميع الأقسام التي يضمها، بما فيها قاعة المطالعة والمحاضرات•