أدى نواف فارس وهو من مؤيدي الحزب الحاكم اليمين الدستورية كسفير لدمشق في بغداد أمام الرئيس السوري بشار الأسد عقب عامين من إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.وأعادت كل من الدولتين فتح سفارتها لدى الأخرى عام 2006 في ختام قطيعة استمرت ربع قرن بعد أن ساندت سوريا إيران خلال الحرب العراقية الإيراني، إلا أن العراق لم تعين بعد سفيرًا له لدى سوريا، وظلت العلاقات بين سوريا والعراق متوترة بعد أن اتهمت حكومة بغداد المدعومة من واشنطندمشق بالسماح لمقاتلين مناهضين للولايات المتحدة بالتسلل عبر حدودها إلى داخل العراق.وأوضح مسؤولون عراقيون انه لن يحدث أي تقدم في التعاون الاقتصادي بين البلدين بما في ذلك خط لأنابيب النفط إلا إذا أبدت سوريا ما تصفه بغداد بالجدية في وقف عمليات التسلل المزعومة.وعينت عدة دول عربية سفراء لها في العراق مؤخرا بعد أن انتقدتها الولاياتالمتحدة لتباطؤها في تطبيع العلاقات مع الحكومة الشيعية في بغداد.