ضربت عاصمة الشرق أواخر أكتوبر القادم من الفترة الممتدة بين 27 أكتوبر إلى غاية الفاتح من نوفمبر، موعدا شعريا نسويا لعشاق لغة الضاد، وهذا في أول طبعة له، حيث تم ترسيمه من قبل وزارة الثقافة كمهرجان وطني للشعر النسوي . وستتنوع مواضيع هذه التظاهرة ما بين الكتابة الشعرية والشعر الفصيح والقصيدة العمودية النثرية والحرة، بمشاركة قياسية ل 84 مبدعة من مختلف ربوع الوطن حسب ما أكدته محافظة المهرجان السيدة والشاعرة منيرة سعدة خلخال. هذا وقد عمدت وزارة الثقافة إلى ترسيم هذا المهرجان خلال مارس الفارط من أجل بعث الروح الثقافية للولاية و إحياء للشعر و تعزيز المكانة الثقافية و الفكرية للمدينة. و يعد مهرجان الشعر الوطني ثالث مهرجان يرسم بقسنطينة بعد مهرجان المالوف و الجاز. و قد وضعت سابقا شروط المسابقة و المتمثلة أساسا في عدم تجاوز المشاركات سن 25 سنة لفسح المجال أمام الأقلام الشابة للظهور في وقت نجد الاحتكار من قبل البعض من المحترفين. و لهذا الغرض تم رصد ثلاث جوائز قيمة تقدر الجائزة الأولى ب 150 ألف دج والثانية ب 100 ألف دج و الثالثة ب 100 ألف دج.. ستحظى بها الفائزات خلال الحفل الختامي للمهرجان . وستنظم الأمسيات الشعرية الخاصة بالمسابقة في كل من المسرح الجهوي والجامعة إضافة إلى بعض بلديات الولاية التي ستقام فيها أمسيات شعرية بعدة لغات.. العربية الأمازيغية الفرنسية وحتى الانجليزية، إضافة إلى الشعر الشعبي. كما ستقدم ندوات يشرف عليها مجموعة من المختصين والمبدعين تدور محاورها حول مراحل تطور الشعر النسوي العربي، وسجال المصطلح، الكتابة الشعرية النسائية و هواجسها الموضوعاتية، القيم الجمالية والفنية للنص الشعري النسوي، تجارب شعرية نسائية، والثورة في الشعر النسائي الجزائري.