يباشر خلال هذه الأيام أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الوطنية - الخاصة بشاعرات الفصيح المبتدئات والتي تم إطلاقها في شهر أفريل الفارط واستمرت إلى غاية الفاتح من سبتمبر الجاري- قراءة الأعمال الشعرية المشاركة والتي بلغت 84 عملا من 37 ولاية.مسابقة ''وخذ الكتابة ولا تهب'' أشرفت على تنظيمها محافظة المهرجان الوطني النسوي الأول خصصت للشاعرات الشابات فئة الأقل من 25 سنة. والجدير بالذكر أن هذه المسابقة تدخل في إطار تحضير محافظة مهرجان الشعر النسوي الوطني والذي ستحتضن ولاية قسنطينة فعاليات الطبعة الأولى منه مابين 27 و 1 نوفمبر القادم وذلك تحت شعار ''...وحملن القلم ''. أما عن برنامج هذه التظاهرة التي ستنظم تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ووزيرة الثقافة خليدة تومي، أكدت محافظة المهرجان الشاعرة ''منيرة سعد اخلال'' حصريا للحوار في اتصال هاتفي أن المحافظة سطرت برنامجا ثقافيا، فنيا، مكثفا يتضمن أمسيات شعرية ولقاءات أدبية، إضافة إلى بعض العروض المسرحية والمعارض فنية ومعرض للكتب خاص بكتابات المرأة.. وتنشيطا لهذا البرنامج أشارت الشاعرة منيرة انه تم الاتصال بكل الشاعرات الجزائريات دون استثناء رافضة الإفصاح عن أي اسم تخوفا من تخلف المدعويين. موضحة في ذات السياق ان الامسيات الشعرية التي سيتم إحياؤها ضمن فعاليات المهرجان لن تقتصر على اللغة العربية فحسب بل تتعداه إلى الامازيغية واللغتين الفرنسية والانجليزية. وبخصوص المحاور التي سيتم التطرق اليها ضمن المحاضرات أفادت في ذات المكالمة انه تقرر مناقشة سبعة محاور خلال أيام المهرجان تدور كلها حول واقع الشعر النسوي وآفاقه. ومن اهم تلك المواضيع ''مراحل تطور الشعر النسائي العربي''، '' الشعر النسائي وسجال المصطلح''، ''الكتابة الشعرية النسائية وهواجسها الموضوعاتية ''، ''القيم الجمالية والفنية للنص الشعري النسوي''، ''تجارب شعرية نسائية''، ''عن تجربتي الشعرية أتحدث..''، ''الثورة في الشعر النسائي الجزائري''. وحسب ذات المتحدثة فانه سيتم تتويج الفائزات في المسابقة الشعرية خلال اليوم الاختتامي للمهرجان، مؤكدة ان المحافظة رصدت ثلاث جوائز قيمة للفائزات إضافة لجائزة لجنة التحكيم التشجيعية، حيث تصل قيمة الجائزة الأولى إلى 150 الف دينار جزائري، اما الجائزة الثانية فتقدر ب 100 الف دينار جزائري، فيما رصدت قيمة 50 الف دينار للجائزة الثالثة ونفس القيمة للجائزة التشجيعية.