ناشد السكان القاطنون بمنطقة ذراع بن خدة الواقعة على بعد 16 كلم عن مقر ولاية تيزي وزو السلطات المحلية بضرورة تدخلها العاجل لإنهاء مسلسل الباعة الفوضويين الذين حولوا أسواق وشوارع المدينة إلى مزابل عمومية تنبعث منها روائح كريهة، وهي الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير خلال شهر رمضان الكريم. أين يتسابق العديد من الباعة إلى عرض مختلف الخضر و الفواكه على مستوى السوق اليومي الذي يشهد فوضى عارمة لعدم احترام هؤلاء الطفيليين لأدنى شروط النظافة، حيث أصبح همهم الوحيم الربح السريع على حساب صحة السكان، وهذا أمام تكتم مصالح البلدية التي تقع ببضع أمتار فقط عن هذا السوق اليومي وكذا غياب أعوان التجارة الذين أصبح حضورهم في خبر كان.