أفادت إدارة غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الألمانية أن عدد الشركات العاملة في الغرفة بلغ 530 شركة جزائرية وألمانية بعدما كانت بحدود 43 شركة فقط عند إنشائها العام 2004. في وقت باتت فيه الغرفة "هيئة محورية لتنمية العلاقات الاقتصادية والشراكة بين الجزائروألمانيا"، في ظل تضاعف المبادلات التجارية بين البلدين منذ ثلاث سنوات. وكان مدير الغرفة قد كشف سابقا أن ألمانيا تعتزم استثمار 8 مليارات أورو خلال السنوات المقبلة في الجزائر، مشيرا إلى أن حجم المبادلات التجارية بين الجزائروألمانيا ارتفع بنسبة 40 بالمائة خلال العام الجاري ليصل إلى 528 مليون دولار أمريكي مقارنة بالعام الماضي، حيث أن هذه المبادلات ارتفعت بنسبة 20 بالمائة بين عامي 2006 و2007 لترتفع من 1.46 مليار دولار أمريكي إلى 1.8 مليار دولار أمريكي. وبلغت صادرات الجزائر نحو ألمانيا 1.1 مليار أورو العام 2007 مقابل 1.18 مليار أورو العام 2006 بينها 90 بالمائة من صادرات النفط و8.5 بالمائة من مشتقات بتروكيمياوية والمواد الأولية والمصنوعات الحرفية. من جانبه، صرحت جمعية المقاولين الجزائريين أن الألمان يريدون الاستثمار فى الطاقات المتجددة وهم يريدون أن يمدوا خطا كهربائيا يمتد ل 3 آلاف كيلومتر من الجزائر إلى ألمانيا". فيما تدرس البلدان حاليا إمكانية إقامة شبكة كهربائية من الطاقة الشمسية تربط مدينة أدرار بالصحراء الجزائرية بمدينة "آخن" الألمانية مرورا بسردينيا وشمال إيطاليا ثم سويسرا فألمانيا. وقد قدّرت الوكالة الفضائية الألمانية كلفة مد الخط بنحو 2 مليار أورو ومن 12 إلى 18 مليار أورو لإنجاز محطات توليد الطاقة الشمسية بالصحراء الجزائرية والتي قد تصل طاقتها إلى ستة آلاف ميغاواط من الطاقة الكهربائية.