وكذا الغش في المقاييس والمواصفات الخاصة بالأشغال، بالإضافة إلى سرقة بعض السنتيمترات من السُمك المحدد قانونا للطريق. وإذا كانت هذه الحالات ناتجة عن انعدام الرقابة من قبل الجهات المختصة، ودليل ذلك ما لوحظ بمدينة مليانة التي تم بها تعبيد بعض طرقات الأحياء ووسط المدينة منذ أقل من شهرين، لكن الأمطار الأخيرة كشفت المستور وغش الأشغال، حيث بمجرد أن غمرت المياه المدينة تناثر الزفت بأحجاره، كأن هذه الطرقات تم تعبيدها بمادةالطين. والمؤكد أن سكان العديد من المدن التابعة لولاية عين الدفلى إن لم نقل جلها، أصبحوا يلقون صعوبات كبيرة في التجول والتنقل بحرية عبر شوارع المدن المذكورة.