أعلنت وزارة الثقافة المصرية مؤخرا أن أثريين مصريين كشفوا عن رأس تمثال من الغرانيت الوردي يرجح أنه لرمسيس الثاني أحد أقوى ملوك مصر القديمة. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس في بيان أن الأثريين وجدوا رأس التمثال خلال عمليات تنقيب في منطقة تل بسطة بمحافظة الشرقية في دلتا النيل، موضحا أن رأس التمثال" ذو معالم واضحة وأنف مكسور وذقن مفقود". وجاء في البيان أن هذا الكشف يمكن أن يكون مقدمة للكشف عن بقايا معبد لرمسيس الثاني في المنطقة، وكذلك عن جسم التمثال الذي يرجح أن يكون ارتفاعه أربعة أمتار ونصف. ويعتقد أن الملك رمسيس الثاني حكم مصر في الفترة من 1279 قبل الميلاد إلى 1213 قبل الميلاد. وشيد رمسيس الثاني قصورا ومعابد في مختلف أنحاء مصر من بينها معبد أبو سمبل الشهير في أقصى الجنوب. ويلقب الملك رمسيس الثاني أيضا برمسيس الأكبر ويعتقد أنه الفرعون المذكور في قصة موسى في التوراة. واكتشفت المومياء الخاصة برمسيس الثاني عام1881 ، ونقلت بعد ذلك بقليل إلى المتحف المصري بالقاهرة.