تخوف الإدارة الممثلة في شخص الرئيس بناي من مواجهة موجة غضب الأنصار، في ظل عدم تحمل باقي أعضاء مكتبه مسؤولياتهم ، كونهم موجدون على الورق فقط،وغير معروفين لدى السواد الأعظم من مشجعي الفريق . ذات التخوف يجد تفسيرا له في التجربة السابقة للرئيس بناي ، عندما عجز عن إقناع ركائز النادي حينها من خريجي الفريق ( أوصالح الذي تنقل الى الكناري ، و العائدان بن سعيد و لحلوح اللذان دافعا وقتها عن ألوان الوفاق السطايفي ) بالتجديد لموسم آخر ، بسبب عدم تسويته لمستحقاتهم . ما أدى الى تراجع مستوى الفريق و تسجيل نتائج مخيبة عجلت برحيله بالقوة في يوم لن ينساه أبدا كما أوضحه في عدة مناسبات ، بعدما أرغمه المئات من مناصري الفريق على الاعلان رسميا أمام ممثلي الصحافة الوطنية استقالته من رئاسة الفريق . ذات السيناريو قد يعيد نفسه حسب المتابعين لشؤون الفريق الأكثر شعبية في بجاية ، بما أن نفس الاسباب تؤدي حتما لنفس النتائج . فالموب الذي يقبع في الصف الأخير بنقطتين فقط من أصل 7 مواجهات ، تنتظره مواجهة صعبة جدا أمام الحمري يوم الجمعة ببجاية ، ثم يشد الرحال إلى عاصمة الشرق لمواجهة المولودية المحلية ، ثم استقبال الوداد التلمساني في مهمة شبه مستحيلة للفوز عليه حتى في بجاية . كلها عوامل عجلت بتحرك الأنصار للمطالبة من بناي بتقديم مصلحة الفريق و ترك مكانه لخليفة له يمكن له تحقيق الديكليك و إدخال دم جديد في المكتب المسير. و تشير آخر الأخبار في محيط النادي البجاوي ترأس نائب الرئيس بناي في الجمعية الانتخابية منافسه على الرئاسة ناصر معوش ، الذي أكد "الفجر ،" انني جد سعيد لقرب تحقيق حلمي برئاسة الفريق الذي عشقته منذ الصغر و الذي ساهمت رفقة بعض المخلصين من محبي الفريق، خلال الفترة الصعبة التي عاشها النادي في نهاية الموسم الماضي ، أين تمكنا كلنا من إنقاذه من جحيم اللعب في بطولة ما بين الرابطات ، وحاليا أنا مستعد لمزيد من التضحيات من أجل إخراجه مجددا من الضائقة التي يعيش فيها ، و إعادة الاعتبار للأنصار، الذين تعبوا كثيرا" .لكن بشرط قال معوش " أن يقفوا معي و يتعهدوا بعدم عرقلة المشروع الكبير الذي أنوي تجسيده مع الموب" . ومن الأكيد ان يرافق إشراف معوش على رئاسة الفريق انتداب رجل المطافئ كما يسميه لكراب اللاعب و المدرب السابق للفريق جلول مداس الذي يعرف جل التعداد الحالي المشكل من لاعبي المنطقة وكذا حنكته و خبرتهم الميدانية التي سبق له الكشف عليها في مناسبات مماثلة كانت الموب في وضعية صعبة نجح في مهمة إنفاذها .