أكد بعض لاعبي الموب مباشرة بعد عودتهم من المحمدية ، نيتهم في شن إضراب مفتوح من خلال رفضهم العودة إلى التدريبات ، بدءا من حصة الاستئناف التي سيقاطعها السواد الأعظم منهم .اللاعبون الذين تحدثوا لنا ، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم لتفادي تعرضهم للعقوبة من طرف الإدارة ، مبررين قرارهم بكيل ذات الإدارة بمكيالين ، ففي وقت، قال أحدهم ، الفريق يعتمد على خدماتهم في الأوقات الصعبة في ظل مقاطعة البعض ( المستقدمين هذه السنة ) ، و تغيبهم شبه الدائم منذ بداية الموسم ، إلا أن الرئيس بناي، قام بتسوية مستحقاتهم دون الاحتكام إلى المنطق في ذلك. فلا شرط المشاركة في المواجهات و لا حتى المردود المقدم ميدانيا ، تم أخذه بعين الاعتبار . فبالعكس من ذلك انصب تفكير الرئيس على استرجاع صكوك الضمان الشخصية التي قدمها للاعبين مقابل إمضائهم دون استلام أي سنتيم نقدا.وحسب اعترافات البعض فقد وصل الحد به إلى التهديد باسترجاع الصكوك منهم بالقوة الأمر الذي عجل بمباشرتهم عملية المقاطعة التي ضربت استقرار الفريق ، فبات يعتمد على تعداد ناقص في ظل غياب الركائز . وكنتيجة حتمية عودة الفريق إلى النفق المظلم ، بدليل الصعوبات التي وجدها المدرب العائد جودار في تشكيل الفريق الذي واجه الصام بعقر داره و انهزم منطقيا بإصابتين دون رد أبقت عليه في الصف الأخير في الترتيب العام لبطولة القسم الثاني الممتاز . ومن جهته سجل بناي عودته الى الديار بعد قضاء أكثر من أسبوع بالعاصمة ، ليستلم مجددا المهام من نائبه قاسة .و كانت أول خطوة له حسب مصادر الفجر هي التنقل إلى مقر البلدية لإقناع أعضاء المجلس الشعبي بتقديم تسبيق من حصة الفريق في الإعانة القادمة التي ستخصصها البلدية له ، و قدره حسب ذات المصادر ب 500 مليون سنتيم ، إلا أن رد السلطات المحلية هذه المرة حسب ذات المصادر كان سلبيا و مباشرا بعدما ضيع المصداقية التي كان يفاوض بها من منطق القوة . وفي سياق متصل أكدت مصادرنا الصعوبات التي تجدها الإدارة في التعاقد مع مدرب معروف بعدما فشلت لحد الساعة مساعيها في إقناع المخضرم تبيب الذي نصحه مقربين منه بعدم المغامرة مع الفريق في ظل الأزمة الإدارية التي يعيشها ، إذ يفضل وضوح الرؤية أكثر الى غاية انتهاء مرحلة الذهاب فيما رفض مهداوي فكرة الإشراف على الموب في ظل غياب إدارة تتمتع بالمصداقية .