وحسب ذات الإحصائيات فإن فئة الأطفال هي الأكثر عرضة لهذا المرض نظرا لضعف مناعتها وحساسيتها المفرطة وكذا تقربها الدائم من الحيوانات خاصة الأليفة منها كالقطط والكلاب وحتى الأغنام بما فيها الحيوانات التي لاتخضع للرقابة البيطرية، وفي السياق ذاته فقد حذر الأخصائيون من اقتناء واستهلاك اللحوم ومشتقاتها الغير مراقبة والمعروضة للبيع في مختلف الأسواق الغير الشرعية والناتجة عن عمليات الذبح غير الشرعي، هذه اللحوم التي تكثر وبصفة جلية في موسم الصيف أين تكثر الأفراح في أوساط العائلات التي تقدم على اقتناء الأغنام وذبحها بدون أي مراقبة، الأمر ذاته يتكرر عند حلول شهر رمضان المعظم حيث يلجأ الموطنون إلى الحلوم المعروضة في السوق الموازية نظرا لأسعارها المنخفضة غير آبهين بإمكانية حملها للفيروس المسبب للكيس المائي. وفي ظل هذا تبقى عمليات التحسيس الحل الأنجح للتقليل من الإصابة بهذا المرض الذي أصبح يصنف ضمن قائمة الأمراض التي يتم القضاء على بوادرها من الحيوان الأليف حتى لا تنتنقل إلى الإنسان من جهة، ومن جهة أخرى توعية المستهلك بصفة عامة بضرورة الوقاية من المرض عن طريق مقاطعة لحوم الذبح غير الشرعي، وكذا كل المواد الغذائية ذات المصدر الحيواني الغير خاضعة للرقابة الصحية.