لا يزال سكان"عين المالحة" الواقعة ببلدية جسر قسنطينة، ينتظرون ما ستسفر عنه قرارات الوصاية بشأن قضية المستثمرة الفلاحية رقم 01 التي تقطن بها أزيد مكن 50 عائلة بصفة شرعية على حد تأكيد أغلبيتها بدليل حيازتها على وثائق صادق عليها رئيس البلدية السابق لذات البلدية جسر قسنطينة ، لاسيما بعد أن تلقت تبليغات لإخلاء المزرعة بعد التحاق أعداد كبيرة من العائلات التي اتخذت من البيوت القصديرية مأوى لها، و التي بلغت حسب بعض السكان المحليين أكثر من 500 عائلة بترخيص من رئيس لجنة حي عين المالحة رقم 01، في ظروف مزرية، نتيجة افتقارها لأبسط المقومات الصحية والعمرانية. و في هذا الإطار يبقى جل السكان ينتظرون قرارا فعليا بشأن السكنات الفوضوية خصوصا بعد قيام مصالح ولاية الجزائر و بالتنسيق مع البلدية بإحصاء عدد البيوت الهشة، مع العلم أن بلدية جسر قسنطينة لوحدها تحتضن أكثر من ألف بيت فوضوي، في انتظار وضع حل نهائي للمشكل.