لا تزال الأحداث والوقائع تعيد نفسها بمسرح الإقامات الجامعية على غرار ما حدث خلال الموسم الدراسي السابق ولا تزال الشكاوى ترفع من طرف الطلبة إلى الجهات الوصية كما لا تزال التنديدات تزداد قوة ومع بداية الموسم هذه السنة حيث نددت أمس طالبات الإقامة الجامعية محمد الصديق بن يحي ببلدية الخروب بما أسمينه البيروقراطية الإدارية جراء ما يواجهنه حسبهن من معاملة سيئة وتقاعس في تقديم الخدمات من طرف عمال المصالح بدءا بالالتحاق المتأخر بالمؤسسة إلى المحسوبية الممارسة في توزيع الغرف على الطالبات أين تخصص للكثيرات منهن زوايا غير مجهزة ودون مستوى شروط الإقامة اللائقة ما يضعهن في وضعية كارثية الطالبات وفي ردهن على ما يحدث هددن بالتصعيد في حال عدم تدخل الجهات الوصية لتسوية المشكل وتحقيق طلباتهن، هذا وامتد احتجاج الطالبات ليشمل مدير الإقامة الجامعية المذكورة حيث وحسب بيان عن لجنة المقيمات تلقت "الفجر" أمس نسخة منه تحدثت الطالبات أنهن تفاجأن بقرار المدير القاضي بمنع اللجنة من الدخول إلى المصالح والعمل على إقصائهن متجاهلا طوابير الطالبات مع مباركته للتصرفات اللامسؤولية من طرف عاملات المصلحة إضافة إلى عدم تحريكه ساكنا أمام ما تعرضت له الغرف من عمليات تخريب أثناء فترة الامتحانات الاستدراكية لتوفير المستلزمات والتجهيزات الضرورية خاصة وأن بعض الطالبات كن قد التحقن بالإقامة الجامعية ويعانين يوميا النقص المسجل في المرافق الضرورية وعليه طالبت المقيمات بالتدخل من طرف الديوان الوطني للخدمات الجامعية ومديرية الخدمات الجامعية لوضع حد لما أسمته مساهمة فعالة من طرف المدير في تعطيل عملية الإسكان وزيادة المشاكل بالإقامة.