وخلال إشرافها على افتتاح المهرجان، دعت وزيرة الثقافة خليدة تومي إلى ضرورة توطيد العلاقة بين المبدعين في مجال الشريط المرسوم ودور النشر الجزائرية، لأن المشكل الذي يواجه تطور هذا الفن في ظل وجود مواهب شابة ومبدعة في مجال الشريط المرسوم.. هو غياب دور النشر. كما أكدت الوزيرة أن الهدف من هذا المهرجان هو إعادة " إنعاش الفن التاسع وبعث الروح فيه من جديد بعد أن غاب عن الساحة الجزائرية لأكثر من 30 سنة" كما يهدف إلى التعريف بالمواهب الموجودة بالجزائر والتي أعربت الوزيرة بشأنها عن أملها في أن ينجذب الشباب الجزائري أكثر فأكثر نحو هذا الفن وهذا بالنظر إلى إمكانياتهم ومواهبهم التي برزت خلال هذا المهرجان. من جهته اعتبر توفيق فاضل المكلف بالجانب التقني للمهرجان، أن المهرجان قد سجل نجاحا نظرا لإبرازه لأعمال ذات قيمة عالمية بعدركود لسنوات عديدة .ومن جهة أخرى ذكر المدير الفني للمهرجان السيد مصطفى نجاي أنهم "انبهروا بقدرات الشباب الجزائري الذي شارك في المسابقات وكذا في الكم الهائل من المراسلات التي تلقوها" مؤكدا في هذا السياق أن "خلف هذا الفن سيكون مستقبلا مضمونا." كما تم بهذه المناسبة منح جائزة سيد علي ملواح لعميد الشريط المرسوم في الجزائر محمد عرام للإنجازات التي حققها في هذا المجال، والتي فاقت 500 لوحة شريط مرسوم.