الى جانب ذلك دعوة أعضاء المجلس الى إنشاء مؤسسات استشفائية متخصصة في مختلف التخصصات على غرار المؤسسة الاستشفائية المتخصصة التي أنشئت مؤخرا ببلدية تاكسنة وللتكفل بمئات المرضى المصابين بداء السرطان والذين يعانون الويلات في التنقل إلى مصحة العاصمة للقيام بمختلف العلاجات اللازمة فقد تم اقتراح إنشاء مصلحة خاصة لأمراض السرطان. هذا كما طالبت اللجنة الخاصة بالصحة والبيئة والإطار المعيشي في تقريرها بضرورة فتح جميع قاعات العلاج المغلقة والإسراع في نقاط المداومة على مستوى كل عيادة متعددة الخدمات وترميم وتجهيز الهياكل الصحية الموجودة وبناء أخرى عند الضرورة سيما بالعنصر سيدي معروف جميلة العوانة الطاهير وغيرها إضافة إلى تدعيم المؤسسات العمومية للصحة الجوارية باليد العاملة المؤهلة خاصة من الناحية الإدارية والممرضين الذين يعرف سلكهم نقصا كبيرا واقتراح 3 مصلحات طبية استعجالية " سامو" بكل من جيجل الطاهير والميلية وتدعيم مصلحة الإنعاش بالطاهير وخلقها بالميلية وهذا للتخفيف من الضغط المفروض على جيجل وضرورة التعجيل بتشغيل جهاز السكانير بجيجل وتجهيز مستشفى الميلية والطاهير بهذا الجهاز الحساس وتوفير جهاز " الإيارام " على الأقل بمستشفى جيجل وتشجيع الاستثمار الخاص في القطاع مع إيجاد آليات تسمح بالتعامل مع أطباء خواص لضمان المناوبة في المستشفيات الثلاثة سيما في التخصصات المطلوبة كأمراض النساء، هذا وأشار " قيراط " بأنه لابد من تدعيم الخريطة الصحية الجديدة بمؤسسات عمومية للصحة الجوارية بسيدي عبد العزيز والعنصر والميلية والتفكير مستقبلا في تعويض مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير نظرا لتآكل أجزاء هامة منه سيما وأنه من البناء الجاهز ومدة صلاحيته محدودة، مع ضرورة تعميم أرائك جراحة الأسنان على وحدات الكشف والمتابعة وإنشاء مصالح خاصة لمعالجة الأمراض العقلية ومصلحة للاستعجالات خاصة بهذه الفئة، مع ضرورة توفير سيارة إسعاف لكل بلدية وتجهيز العيادات المتعددة الخدمات بالمولدات الكهربائية وإيجاد حل لمشكل المياه القذرة بمستشفى الميلية وآخر لمياه الشرب بمستشفى الطاهير وهذا من أجل الاستجابة لطلبات السكان المتزايدة بشكل رهيب من سنة لأخرى سيما وان سكان جيجل أصيبوا في الحقبة الأخيرة بالعديد من الأمراض المزمنة كالقلب الضغط الدموي داء السكري الربووغيرها، مما جعل عملية التكفل بهم صعبة في ل نقص الهياكل والموارد البشرية.