في بيان إعلامي تلقت "الفجر" نسخة منه، رفع الإتحاد العام الطلابي الحر فرع ولاية سيدي بعلباس، مجموعة من المطالب للسيد رئيس الجامعة والسيد المدير الولائي للخدمات الجامعية ومن خلالهما للسيد وزير التعليم العالي. وتكمن هذه المطالب في جل المشاكل التي تشهدها جامعة سيدي بلعباس على غرار معظم جامعات الوطن، تكون بذلك محور لنضال الهيئات الطلابية خلال السنة الجامعية الجارية، حرصا منها على دخول جامعي يرقى إلى المستوى المطلوب وضمانا لراحة الطالب في حد ذاته. وتتحدث لائحة المطالب في جانبها البيداغوجي عن مشكل انعدام الأنترنت الذي أصبح حتمية من حتميات التعليم الجامعي والبحث العلمي، هذا المشكل الذي يمس جميع الكليات دون استثناء ويدفع بالطلبة إلى الإعتماد على جيوبهم والتوجه إلى المقاهي الخاصة لجلب المادة العلمية التي يحتاجونها في بحثهم ودراستهم. كما يطالب ممثلو الطلبة بتوفير العدد الكافي من الأساتذة المختصين في جميع الشعب وكذا تجديد وسائل المخابر العلمية التي لم تعد تصليح للقيام بالأهداف القائمة من أجلها، وتجهيز الأخرى التي تشهد نقصا فادحا كتلك المتواجدة بكلية الطب، الهندسة والعلوم، مع إجراء تربصات تكوينية لطلبة هذه الكليات ولجميع الطلبة الذين تستدعي اختصاصاتهم ذلك. ومن جهة أخرى تركز اللائحة على ضرورة فتح المكتبة المركزية التي تعرف تأخرا كبيرا في الإستغلال، بالإضافة إلى نقطة مهمة تتمثل في ضرورة حفض عدد الطلبة في الأفواج التي تعرف اكتظاظا واسعا يصل في بعض الكليات إلى 50 طالبا في الفوج الواحد، لتسهيل عملية التحصيل العلمي. وفيما يتعلق بنظام "أل.أم.دي" فقد طلب الإتحاد بضرورة التحكم في هذا النظام عن طريق تحديد مصير الدفعات المتخرجة في الانتقال من الليسانس إلى الماجستير، مع أهمية توحيد نظام الإنتقال من سنة إلى أخرى، وكذا توفير الأساتذة من ذوي الإختصاص، بالإضافة إلى احترام الحجم الساعي. وعن المشاكل التي تتخبط فيها الإقامات الجامعية المتواجدة على مستوى الولاية، طالب الإتحاد ومن خلال اللائحة السالفة الذكر، بضرورة استلام المشاريع التي تشهد تأخرا للتخفيف من الإكتظاظ الذي تشهده إقامات 1500 سرير وإقامة القطاع الجامعي، وذلك في أجل أقصاه شهر جانفي القادم، أيضا ترميم إقامات ابن رشد وعطار بلعباس الخاصة با لذكور، وتوفير النقل الجامعي لتسهيل عملية تنقل الطلبة من مقر إقامتهم إلى كلياتهم، توفير الأمن داخل الإقامات ومن ذلك الهواتف داخل مراكز الأمن، تحسين الوجبات كما ونوعا، ودراسة جدول الإطعام بحضور ممثلي الطلبة، تجهيز الإقامات بالمرشدات وكذا المجموعة الثقافية والمركبات الرياضة، توفير سيارات الإسعاف مع تطبيق نظام المداومة الليلية للأطباء.. بهدف السهر على صحة المقيمين من الطلبة.