وقالت نفس المصادر أن الأمر يتعلق ب "ب. فيصل" من مواليد 1981 القاطن بولاية الوادي الذي التحق بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بمنطقة الصحراء أو أم الكماكم بولاية تبسة المحاذية لخنشلة، أما العنصر الثاني فيتعلق بالليبي الجنسية المكنى ب "أبو المهاجر الليبي" في العقد الثالث من العمر، دخل الجزائر عبر الحدود الصحراوية في حدود الشهرين الأخيرين وينحدر من مدينة بنغازي وكان ينتمي إلى الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا ويكون قد تلقى تدريبا عسكريا في القوقاز مع المقاتلين الشيشان وكذا في أفغانستان في معسكر الفاروق أيام حكم إمارة طالبان، ويعتبر هذا الأخير من العناصر الخطيرة التي تمرست في الأساليب القتالية، كما أن التحاقه بعناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالجزائر يهدف إلى الإسراع في تكوين العناصر الإرهابية الجزائرية. ويؤكد مصدر أمني مطلع أن العناصر الليبية تحاول بهذه الخطوة نقل الخبرة وتأكيد ولائها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بقيادة أبو مصعب عبد الودود الذي أقر الرجل الثاني في القاعدة على إمارته على الإرهابيين في الجزائر. وكانت "الفجر" قد أشارت في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر أثناء إلقاء القبض على أبو سراقة المسؤول عن تموين القاعدة في بلاد القبائل بالأدوية، حيث اعتبرته المصالح الأمنية الوسيط المحتمل للجماعة الليبية المقاتلة مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر.