وعبر أهتيساري الذي حصل مؤخرا على جائزة نوبل للسلام لهذا العام عن أسفه و"شعوره بالخجل" لكون أوروبا والولايات المتحدة الأميركية لم تستطيعا الوصول إلى حل لهذه القضية. وأعرب أهتيساري عن أمله في أن يكرس الرئيس الأميركي المقبل عامه الأول في السلطة للتوصل إلى حل دائم في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه يجب ضمان تحرك الزعماء السياسيين على كلا جانبي الأطلسي لحل هذا النزاع. وانتقد المبعوث الأممي السابق مقاطعة أوروبا والولايات المتحدة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم فوزها في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية التي جرت في جانفي عام 2006. وفي ما يتعلق بأفغانستان، قال أهتيساري إن المشكلة لن تحل بإرسال المزيد من القوات، داعيا إلى إجراء محادثات سلام مع مقاتلي حركة طالبان. وسوف يتسلم أهتيساري جائزة نوبل في أوسلو في العاشر من ديسمبر ، واختارته لجنة نوبل النرويجية نظرا لجهود الوساطة التي قام بها في عدة دول منها إيرلندا الشمالية وكوسوفو وإندونيسيا ودوره في المفاوضات من أجل استقلال ناميبيا عن جنوب أفريقيا إبان تطبيق سياسة التفرقة العنصرية.