ودعت 25 عائلة بعين الترك، الواقعة على بعد حوالي 7 كلم غرب البويرة حياة المعاناة بعد ترحيلها وإعادة إسكانها في مساكن جديدة تتوفر على ظروف الحياة الكريمة. وكانت الفرحة بادية على وجوه المستفيدين خاصة وأنها تزامنت وإحياء الشعب الجزائري لذكرى اندلاع الثورة التحريرية، مودعة فيها محتشدا يعود بناؤه إلى نهاية الخمسينيات وتقضي على آثار حقبة استعمارية، سيما وأن هذه العملية تندرج في إطار محاربة البيوت القصديرية التي كثيرا ما شوهت مناظر المدن الجميلة. وتحصي بلدية عبن الترك ثلاثة محتشدات أخرى لايزال سكانها ينتظرون التفاتة من المسؤولين وذلك لإعادة إسكانهم في مساكن لائقة. وللإشارة، فإن عين الترك استفادت من مشروع التزويد بالغاز الطبيعي ومن المنتظر الانطلاق في الإنجاز في القريب العاجل.