وحسب المعلومات التي استقيناها من مصادر متنوعة و كذا من بعض التقارير الأمنية الدورية فإن رمال الشواطئ الممتدة من بني بلعيد التابعة لبلدية خيري وادي العجول شرقا إلى شاطئ تاسوست ببلدية الأمير عبد القادر هي الأكثر تهديدا و استهدافا من قبل ما فيا الرمال، الذين يستعملون حيلا عديدة للإفلات من رقابة و قبضة أعوان الأمن من ذلك اختيار المسالك الضيقة و المنعزلة و الوعرة لضمان الوصول إلى شواطئ المذكورة سيما على مستوى المنطقة الرابطة بين بلديتي سيدي عبد العزيز و بني بلعيد و تؤكد مصادر محلية بأن أغلب لصوص رمال البحر يستعملون الجرارات لكونها الوسيلة الوحيدة القادرة على اجتياز المسالك الوعرة، و حتى رمال بعض الأودية لم تسلم من هذه الظاهرة الآخذة في الاستفحال و خير دليل على ذلك ما يتعرض له الوادي الكبير في محوره الممتد بين بلديتي الميلية و العنصر من قبل مواطنين لا يهمهم سوى تحقيق الأرباح على حساب الثروات العمومية خاصة و أن التعبئة الواحدة للجرار تباع ما بين 2500 و 3000 دج و حسب ذات المصادر فإن اللصوص يجندون السرقة في الفترات المسائية المتأخرة لفعل فعلتهم في الظلام الدامس و يطفئون أنواع جراراتهم أثناء السير لتجنب أي مكروه و مستغلين أيضا تقلص حجم الرقابة الأمنية في مثل هذه الفترات و امتدت أيادي الفساد و النهب بجيجل للثروة الغابية التي تشكل 70 % من مساحتها الكلية بما يعادل 110500 هكتار و يعتبر البلوط المنتج للفلين في مقدمته الأشجار المستهدفة حاليا سواء من قبل عصابات منظمة تحترف نزع الفلين و بيعه بطرائقها المختلفة و أمن طرق المواطنين الذين يقطنون في المناطق الجبلية لتلبية حاجات حياتهم اليومية