شهدت ولاية سيدي بلعباس نهاية أسبوع دامية إثر حوادث المرور التي سجلت في نقط مختلف عبر تراب الولاية، والتي وصلت إلى خمس حوادث. وقد خلفت هذه الأخيرة قتيلا و 10 جرحى، ففي بلدية بني تالة التابعة لدائرة سفيزف توفي شخص بعد اصطدام دراجته النارية بشاحنة من نوع "سوناكوم"، أما بالطريق الرابط بين ولاية سعيدة وسيدي بعلباس وقع حادث مرور آخر حيث اصطدم موكب زفاف بسيارة من نوع إكسبراس خلف7 جرحى بجروح متفاوتة الخطورة، تمت معالجة اثنين منهم بعين المكان من قبل أعوان الحماية المدنية، في حين تم نقل الخمسة أشخاص الآخرين إلى المستشفى الجامعي عبد القادر حساني. ومن جهة أخرى شهد الطريق الوطني رقم 95 ليلة الجمعة الفارطة حادث مرور نتج إثر اصطدام دراجة نارية بسيارة من نوع فولسفاغن أدى إلى إصابة صاحب الدراجة بكسور خطيرة في أماكن متفرقة من جسمه. وفي جنوب الولاية وبالضبط يوم الجمعة وقع حادثان آخران لكنهما لم يخلفا أية خسائر بشرية باستثناء بعض الجروح البسيطة لدى اثنين من الركاب. وحول هذه الحوادث فتحت مصالح الأمن تحقيقا بينت نتائجه الأولية أن معظم تلك الحوادث كان سببها الرئيسي التجاوز الخطير.