وقال نفس المصدر الذي أورد لنا الخبر أن عناصر المجموعة الإرهابية التي تنشط بالمنطقة تكون نصبت كمينا لأفراد القافلة العسكرية بمنطقة الكم، التي تبعد بحوالي 18 كلم عن مدينة القل وجبال الشرايع، حيث تصدى أفراد الجيش الوطني الشعبي لعناصر المجموعة الإرهابية في اشتباك مسلح عنيف دام أكثر من 40 دقيقة، سمعت خلاله الطلقات النارية على بعد العديد من الكيلومترات. وحسب مصادر من عين المكان، فقد خلف هذا الاعتداء الإرهابي مقتل أحد أفراد الجيش الوطني وجرح ثلاثة آخرين. وأشارت مصادر إلى أنه من المرجح أن تكون كتيبة "طالبان" الناشطة بمنطقة القل هي المسؤولة عن هذا الاعتداء، حيث ترابط بغابات وجبال "أفنسوا". وقد رصدت مصالح الأمن في الأيام الماضية تحرك هذه المجموعة في محاولة اعتدائها على سكان بعض القرى مثل وادي عيسى بأعالي القل لجمع المؤونة وابتزاز المواطنين. بقي أن نشير إلى أن المنطقة تكون قد شهدت تعزيزات أمنية كبيرة، حيث سجلت مصادر محلية قدوم العديد من الشاحنات العسكرية إلى مكان الاعتداء للشروع في عملية تمشيط لمطاردة الإرهابيين.